المؤسس الدستوري اصابه مرض الازدواجية فاقر بازدواجية السطة التشريعية و كذا التنفيذية فلم لا تنتقل العدوى الى السلطة القضائية...اذا قلنا ان المشرع او التشريع الجزائري اراد ان يقلد السلعة المزدوجة للقضاء و التي انتجتها فرنسا في عهد الثورة الفرنسية فذلك ضرب من خيال مشرعنا فمرض الازدواجية ظهر عنده في سنة96 بينما فرنسا شفيت منه فقد صنع طبيبها-طبيبها هو للتذكير مجلس الدولة-اشهر النظريات....قضاءنا الاداري مازال اعرجا فلننتظر حتى تجرى له عملية تنصيب المحاكم الادارية و حتى نجاح العملية بامتياز هناك فقط يمكننا ان نتحدث عن ازدواجية قضائية...و في انتظار خروج الاعرج من العملية تقوم الغرف الادارية و مجلس الدولة بوضع الضمادات على ماتسببه الادارة من جروح و ذلك باستعمال المعيار العضوي تارة و تارة اخرى بتناول ادوية مفوض الحكومة روميو و القاضي الاداري الفرنسي....
..................................................و ادعولي بالتوفيق...